للعراق رجال غيارى اصلاء حملوه في قلوبهم وصانوه بدمائهم لأنهم أبناء هذا الوطن المعطاء العظيم
واليوم نلتقي مع المرشح والنائب السابق المستقل (كوتا) الاستاذ (حارث شنشل الحارثي) تحت قائمة (١٥٣) تسلسل (١)..
وتحت شعار نعمل للتغيير. الحكومات تأتي وتذهب والعراق يبقى شامخا وابيا..
ومن اجل المشاركة مع اخواني وتحت قبة البرلمان العراقي رشحت.. للتنظيم والمحافظة على القوانين المشرعة والتعاون مع الحكومة لغرض انجاز المشاريع الستراتيجية بشكل مباشر ودقيق.. وانا من مواليد ١٩٥٤ متزوج ولدي عائلة واعيش في بغداد..
وقائمتنا جائت من أجل التغيير في المجتمع لما امتلكه من ثقافة اجتماعية ونسعى لازاحة بعض الشخوص والوجوه التي استمرت بالحكم لعدم نزاهتها في مجلس النواب والاستيلاء على مقدرات الشعب العراقي.
وعلينا إلغاء هذه المبادئ والنظريات في المحاصصة المقيتة.
واليوم بدأنا بالتغيير من خلال عناصر شبابية همهم الأول والأخير خدمة البلاد.
وأهم معاناة العراقيين أصبحت الخدمات بكل مجالاتها ونحن نتابع هذه الخدمات والمشاريع بجدية وعمل مستمر فبلدنا يحتاج الى بنية تحتية جديدة من شوارع وطرق وجسور وكهرباء والمياه الصالحة للشرب والتصدي لسراق المال العام الذين سرقوا حتى رغيف المواطن الفقير وحليب الأطفال.
وانا كنائب بالدورة السابقة قمت بجمع (٥٩) نائب وشكلت لجنة المصالحة الوطنية وجبهة الإصلاح وعملنا جاهدين على تغيير رئيس الوزراء السابق ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري.
ولكن بسبب خيانة بعض النواب للأسف الشديد الذين اعطوا وعود كثيرة.. والدولة لم تستجب لما قمنا به لذلك انطلقت الحركة التشرينية بين الشباب لأجل تصحيح المسار الحكومي والبرلماني والقضاء على المحسوبية والبيروقراطية في المجتمع العراقي.
وانا من المؤسسين لهذه الجبهة وشاركنا المتظاهرين ووقفنا على الخط الفاصل بين القوات الأمنية والشباب المنتفضين. وعملنا على تقريب وجهات النظر بين المتظاهرين والعسكر بانهم أبناء شعب واحد وعلينا الاتجاه ال اسلوب الحوار وليس المواجهة واستطعنا تغيير الحكومة السابقة بحكومة جديدة واستلام السيد الكاظمي لرئاسة الوزراء وهذا جزء بسيط من واجبنا الوطني.
عكس بعض النواب الذين كانت توجهاتهم ضد هذه الحركة التشرينية البطلة لان مصالحهم ضربت.. وانا كتربوي أرى مدى تراجع العملية التربوية بشكل مخيف وليس فقط هذا الملف يعاني من الإهمال بل هناك ملفات كثيرة مهمة منها الصناعة والزراعة بسبب ضعف متابعة الدولة مما أدى إلى التدهور الاقتصادي الكبير.. ومازال العراق يستورد كل شيء من دول الجوار من مواد غذائية وقطع الغيار.
وحاولنا الوقوف مع السيد وزير الصناعة السابق محمد شياع السوداني عندما كان وزير للصناعة لافتتاح مصانع ومعامل كبرى ولكن الحكومة لم تساند هذه المشاريع الحيوية. وتم إنتاج بعض المواد الكهربائية ولكن للأسف الشديد وزارة الكهرباء لم تقدم اي تعاون وذلك لوجود فساد كبير في هذه الوزارة وتم استيراد اغلب الأجهزة والمعدات من الخارج.
ووقفتنا كانت جدية مع بعض الوزارات والوزراء النشطين لمنع الاستيراد والاعتماد على المنتج المحلي ولم نجد من يقف معنا لانجاح هذه المشاريع العملاقة. علما بأن المنتج المحلي يساند وينعش العملة الداخلية ويعيد الحياة للقطاع الخاص ويقضي على البطالة.
وايضا ساهمنا في الحركة حول موضوع مصرف ال(TBI) لمنح السلف للموظفين وتم متابعة المصانع واامعامل من خلال اللجنة التي يقودها الاستاذ جواد البولاني .
ودعم إنتاج الصواريخ قصيرة المدى في التصنيع العسكري.. واستمرينا بالعمل الليل مع النهار لمتابعة نشاط الدولة والمؤسسات الحكومية العاملة.
وقمنا بتقليد مجموعة كبيرة من الموظفين في عدد من الدوائر والوزارات بشهادات تقديرية ودروع للمتميزين لكي يكون حافز للموظف للعمل بنزاهة.
ولاحقنا العديد من الفاسدين ومنها ملف.. حمدية الجاف.. مديرة مصرف.. TBI واستطعنا الحصول على أحكام ضدها.
وبعد أن حولت جميع أموالها الى الخارج هربت الى الإمارات.
وبعض الأجهزة ةالأمنية من الأمن الوطني والمخابرات وبعض النواب حاولوا الرشوة ولكننا لم نقبل وعمدوا الى التهديد المباشر وتم استرجاع قسم من هذه الأموال إلى خزينة الدولة وكشف المخططات للفاسدين في المصرف.. وكان مجلس TBI عبارة عن شبكة عنكبوتية من السراق للمال العام والقروض تعطى بدون اي ضمانات مما يسبب بالهدر.
وعلى المواطن العراقي اليوم ان يتوجه الى صناديق الاقتراع رغم ماعاناه من وعود كاذبة للاحزاب والتيارات السابقة واغلبها لم توفيها ففي المقابل فإن المواطن عندنا يسمع بأن المرشح من المكونات او الكتل الدينية الأخرى نلاحظ الترحيب والموافقة..
ونتمنى من الجميع المشاركة وعند عدم المشاركة على المواطن ان يذهب إلى المركز الانتخابي ووضع علامة x على المربع بالاكمل لمنع المزورين لاستغلال هذه الفرص.. واكرر دعوتي للمواطنين لأجل اختيار حكومة وطنية قوية قادرة على تقديم الخدمات واعادة بناء البلد.. وكذلك التحام الكتل فيما بينهم للمصلحة العامة وإعطاء الأصوات لمن يراه مناسب ومن يمثله تمثيل حقيقي في الدورة الجديدة.
واخيرا نقولها صريحة وواضحة لقد جئنا من أجل التغيير التغيير التغيير...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق