منظمة سند لبناء السلام تقيم مؤتمرا ختاميا بدعم معهد الولايات المتحدة للسلام لإعلان ميثاق الشرف العشائري لدعم سلطة القانون وصيانة حقوق الإنسان لزعماء قبائل العراق
تقرير /ثائر المحمداوي
اقامت منظمة سند لبناء السلام مؤتمرا ختاميا لإعلان ميثاق الشرف العشائري لدعم سلطة القانون وصيانة حقوق الإنسان لزعماء قبائل العراق وذلك في فندق بابل ببغداد وبحضور السيد مدير برامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد الولايات المتحدة للسلام الدكتور أيلي ابو عون. ووزيرة الهجرة والمهجربن السيدة إيفان جابرو. والأستاذ علي داود المدير التنفيذي لمنظمة سند لبناء السلام.
وعدد من رؤوساء القبائل والعشائر المعروفة في العراق.
ووسائل الاعلام.
وأكد المؤتمر في جدول اعماله ومن خلال الكلمات التي ألقيت ونص البيان الختامي الذي أعلن.
ضرورة الحد من العنف العشائري خاصة في محافظة الانبار والبصرة والعمل على الحوار لمساعدة زعماء القبائل في تثبيت العادات العشائرية الصحيحة لغرض التوافق مع القوانين التي نصت في الدستور العراقي والحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان وإيجاد آليات عملية لهذا المشروع الكبير مشروع المصالحة العشائرية لضرورته في خدمة البشرية جمعاء.
ضمن الاطر الموضوعة للاتفاقيات الثلاثة ومنها.
الاتفاقية الأولى.. بين زعماء ورؤساء القبائل والعشائر للحد من استخدام العنف والممارسات العشائرية الغير لائقة بمجتمعنا مثل الزواج القسري (الفصلية).
وايضا التركيز بين زعماء القبائل المعروفة من غرب الانبار والبصرة خاصة والجنوب عموما لتقليص ديناميكية النزاع ع المستوى المحلي.
ويهدف هذا المشروع الحيوي للحد من استخدام السلاح والجلوس الى الحوار العقلاني والانساني وكذلك لمساعدة الزعماء للقبائل للتعاون على المدى الطويل بوضع أسس ثابتة لدعم سلطة الدولة والقانون ودعم الأمن للاستقرار الاجتماعي وابراز دور العشائر والقضاء على التصرفات والخروقات السلبية التي تؤثر على اللحمة الوطنية.
وأشرف على انبثاق المؤتمر منظمة سند لبناء السلام... وهي منظمة محلية عراقية غير حكومية تأسست عام ٢٠١٣ من أجل تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان بالدعم بتوفير الخبرات الفنية لشبكات المجتمع المدني وخصوصا شبكة الميسرين وشبكة تحالف الاقليات العراقية.
وختاما.. وفي كلمة للأستاذ علي داود مدير المنظمة جاء فيها..
ان منظمتنا تعمل لبناء السلام وتلتزم بدورها في تقديم الدعم الإداري والتقني لشيوخ العشائر في تنفيذ ومتابعة بنود الشرف العشائري ودعم سلطة القانون وترسيخ حقوق الإنسان في العراق..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق