وحضر الندوة عدد كبير من الكوادر المتقدمة واعضاء المكتب السياسي وعدد من الضيوف.
وبدأ الحديث السيد اسد الله الفيلي الذي أدار الندوة قائلا.
(بسم الله الرحمن الرحيم (انهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى)
لابد اولا ان أرحب بالجميع واشد على عضدهم لأنهم واكبونا في هذه المسيرة وهذا دليل على حرص البعض للحضور لأن القضية الفيلية قضيتهم وسوف نفتح مجال النقاش والحديث وموضوعنا الأساسي.
معاناة الكرد الفيلية منذ عام ٢٠٠٣ والى يومنا هذا.
فأن اكثر من ظلم في العراق وعبر التاريخ هم الكرد الفيليين وذلك بسبب ولائهم المطلق والصادق لأئمة اهل البيت عليهم السلام. علما بأن هذا المكون شارك العراقيين في كل جوانب الحياة السياسية والاجتماعية وحتى قضية تحرير فلسطين واعطوا الدماء الزكية من شهداء والتضحية بالغالي والنفيس.
وللأسف ان جميع الحكومات المتعاقبة التي مرت على العراق أنزلت الويلات عليهم لوجود علاقة قوية مع إيران كونها دولة شيعية. والفيليون ملتزمون بعقيدتهم وارضهم ووقفوا مع جميع ا لاحزاب الشيعية سواء بالداخل او الخارج وتحملوا الكثير.
وفي عام ١٩٨٣ اسست للكرد الفيلين حركة سميت الحركة الإسلامية للكرد الفيلية وبعض الاحزاب أرادوا تدريب هذه الحركة.
واليوم اريد ان أوضح في كلامي كفانا التفكير الفردي والانطلاق حول التفكير الجماعي وعلينا أن نكون قوة واحدة حتى يهابونا وتستطيع الحصول على حقوقنا كاملة وان لانبقى منطوين فقط على الوظيفة والراتب.
وقد التقينا بالسيد رئيس الوزراء بوفد من التحالف وتحدثنا حول الدرجات الوظيفية وحقنا في التعيينات.
وهنا لابد أن أشير أصبح من الضروري جدا إيجاد من يقودنا وان نختار رجل واحد يكون العون والسند للجميع ونحن منذ ٤٠ عام نناضل خدمة للمكون وهناك مع الأسف من يغرد خارج السرب.
ومن هذا المنبر ااؤكد بأن المكون ذاهب الى الانقراض وبعض ساسة الشيعة في الحكم كذبوا عليكم لاني أغلبهم عملت معهم.
والأخ نوري المالكي قدم هيئة السجناء السياسيين ومؤسسة الشهداء والهجرة والمهجرين وآل الحكيم أيضا قدموا الكثير ولكن قضيتكم لايحميها الا انتم.
وعدد كبير منكم لاهي بالأمور الدنيوية وعند دعوته الى اجتماع او ندوة لايحضر.
وانتم تعرفون بأن السياسة عبارة عن سوق وان اغلب الاحزاب والكتل يعرض ادواته ونحن في هذا السوق لا شئ والسياسة لا تعطي مجانا وبدون مقابل مثل حكومة عبد الكريم قاسم. ولدينا قضايا مصيرية منها فتح مدارس وجامعات للكرد الفيليين ووظائف بالدرجات الخاصة وايضا تشكيل لجان لاصحاب الأموال من المكون لغرض استلام المقاولات التي تأخذها باقي الاحزاب.
لأن إذا اصاب العراق أي مكروه تكونون انتم اول المضحين وكما حصل في الحشد المقدس.
اخوتي الأعزاء الغرض من هذا التجمع هو التحرك والتواصل وبالاخص الأخوات الفاضلات عليهن مشاركة فاعلة.
التحالف بيتكم وهنا عائلتكم والباقي يريدون العبور عليكم وأود ان أضيف وبكل صراحة انا لا ابحث عن المسؤولية والمناصب وعرض عليه الكثير منها ولكنني رفضتها جميعا.
علينا أن نعمل كجسد واحد لأننا خريجي مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع) وأولاد الحسين الشهيد.. الذي قطع من أجل قضية الإسلام.
فأنتم الآن رسل لهذه القضية فهبوا للعمل المشترك ووحدوا الصفوف وان توحدنا سوف نضع اصابعنا في أعينهم من أجل الحصول على حقوقنا المشروعة.
وانتم تعرفون انا من ضرب ممثل الحكومة الأمريكية بالحذاء في أميركا ولولا تدخل بعض الخيرين لما تراجعت عن موقفي وانا ايضا من قابل السيد رئيس الوزراء من أجل التعيينات في وزارة النفط ولا أريد أن امدح نفسي وأرجو من كل الحاضرين التعاون في الحضور والتفاعل اساسي للحصول على مكاسبنا وحقوقنا ..
وفي الختام دعا السيد اسد الله الفيلي للجميع بالتوفيق والسداد والصحة والسلامة والنجاح الدائم في اعمالهم..




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق