تقرير /ثائر المحمداوي
من أجل تصحيح المسار للعملية السياسية وقيادة البلد الى شاطئ السلام والأمان والتطور والازدهار.
عقد في بغداد مؤتمر إنقاذ العراق وإصلاح العملية السياسية مسؤولية الجميع.
وبحضور الاستاذ محمد توفيق علاوي وعدد كبير من السياسيين والبرلمانيين ووجهاء وشيوخ العشائر ووسائل الاعلام.
وأكد علاوي في كلمته التي ألقاها في المؤتمر قائلا.
بداية أرحب بالجميع واحيي حضورهم الرائع ومساهمتهم معنا بهذا المؤتمر لغرض إنقاذ العراق.. فشعارنا معروف وواضح ونحن على تواصل معكم في الفترات السابقة وقد لاحظنا اهتمامكم بالشأن السياسي وما انتهت اليه الأمور في العراق واصبحنا من الدول شبه الفاشلة في كل المجالات ولابد ان أوضح وبكل ثقة بأن العراق على مفترق طرق وهناك معالم واضحة لهذا الفشل وعلى جميع الاصعدة وان المجال اليوم مفتوح لاعادة بلدنا الى هيبته الدولية والسياسية والعسكرية وان يصبح الأول في الشرق الأوسط اذا ماوجدت قيادة وطنية ووضع شخص قيادي مناسب يعبر بنا إلى جادة التقدم والازدهار علما بأن العراق بلد ديمقراطي ويمتلك برلمان.
بالرغم من وجود عزوف شعبي كبير عن المشاركة بالانتخابات السابقة وبنسبة ٨٠ ٪وذاك بسبب التزوير والتدخل الخارجي الإقليمي والدولي ومدى تأثيره على الوضع الحالي.
وعلينا أن نعمل جميعا لبث روح الأمل للمواطنين لغرض المشاركة الواسعة في الانتخابات.
والمرحلة السابقة وبسبب الفساد المستشري في البلد وتدهور الاقتصاد والاوضاع المعاشية الصعبة خرج الشباب التشريني بتظاهرات سلمية عبرت عن واقعهم المرير واستشهد اكثر من ٨٠٠ شاب وبدأت عمليات اغتيال الناشطين ولانزكي الجميع والخطر في الموقف هو الطرف الثالث.
فمنذ عام ٢٠٠٣ ولحد يومنا هذا تم تصفية عدد كبير من العلماء والأساتذة الجامعيين والأطباء.
والحكومة عاجزة عن حمايتهم ولابد ان نحيي تضحيات قواتنا الأمنية البطلة والحشد المقدس الذين قارعوا داعش الاجرام والتفكير ووقفوا وقفة باسلة بوجه كل المخططات الرامية الى تقسيم وتدمير العراق وعلينا أن نتكاتف للنهوض ببلدنا الجريح نهضة عمرانية واقتصادية واسعة لنعيد للعراق للصف العربي والدولي..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق