حركة عزم تقيم كرنفالا انتخابيا كبيرا لمرشحها الشيخ إياد الجبوري في بغداد

 

 حركة عزم تقيم كرنفالا انتخابيا كبيرا لمرشحها الشيخ إياد الجبوري في بغداد 

تقرير /ثائر المحمداوي

بحضور أمين عام حركة عزم الشيخ خميس الخنجر والشيخ إياد الجبوري المرشح عن الحركة تحت تسلسل (٨١) الدائرة (١٢) وعن المناطق التالية.. حي الجهاد.. المكاسب.. الفرات.. العامرية.. حي الخضراء.. اليرموك.. المنصور.. الداوودي.. الوشاش.. الإسكان.. الرحمانية.. القادسية.. المنطقة الدولية.. الداخلية.. حي الجامعة.. مجمع مطار بغداد الدولي.. الشهداء..

وجماهير غفيرة من المؤيدين والمناصرين للحركة والشيوخ والوجهاء والبرلمانيين واعضاء الدولة..

اقامت حركة عزم كرنفالا احتفاليا كبير في مضيف الشيخ إياد الجبوري في منطقة الرضوانية يوم الثلاثاء الموافق ٧ /٩ /٢٠٢١ وتحدث الشيخ إياد الجبوري بكلمته بالمناسبة جاء فيها..

بداية لابد أن أرحب بالجميع مع حفظ الالقاب والمناصب واحيي هذا الحضور المشرف واشكر كل من تجشم عناء السفر والجو الحار وحضر الى حفلنا البهي..

وأود ان اؤوكد على اننا لسنا أصحاب مناصب او كراسي بل كنا ومازلنا مقاتلين ولم نحلم بالعمل السياسي ولم نبحث عن المصالح الشخصية.

ومنذ عام ٢٠٠٣ شكلنا الحصوات والأسناد مع الأجهزة الأمنية لحماية أبناء بلدنا والحفاظ على وحدة بلدنا ضد كل غاصب او محتل وعن مناطقنا واهلنا..

وللأسف الشديد هذه الدورة الانتخابية تختلف عن باقي الدورات السابقة بسبب حصر الترشيح وجعله مناطقيا

وليس في بغداد كلها السياسيون لتمرير مصالحهم الخاصة وليس مصلحة البلدوالمرشح اليوم يجب أن ينطلق من اهله وناسه وهذا التقسيم المناطقي غير صحيح لأننا أبناء بلد واحد ودم واحد ولابد ان اذكر ماقام به بعض المتنفذين في الدولة من استغلال اراضينا في أطراف بغداد وحول المطار تحت مسمى الاستثمار علما بأن هذه الأراضي ملك صرف لأهلها الذين عاشوا فيها منذ عشرات السنين وتم الاستيلاء على أكثر من ٢٠٠٠ كم وراجعنا المحاكم والقضاء العراقي لغرض استرجاعها والقانون ولكن لاجدوى لان العديد من النواب ومنهم من إخوانه السنه أصبحوا ضدنا في البرلمان.. وقابلت السيدالسيستاني مع وفد من اخواننا في النجف الاشرف وقال بان هذه المناطق وأهلها لهم مواقف مشرفة عبر التاريخ.

ولذلك واجبنا الوطني الاول استعادة حقوقنا في هذه الأرض المغصوبة.

ولابد ان أوضح بأننا أعطينا اكثر من ٤٦٠ شهيد من الحصوات وحاولنا جاهدين باستحصال حقوق لهم ولعوائلهم ولكن لم ننجح في ذلك لان البعض جاءوا الى العملية السياسية دخلاء وهذه الأراضي التي بنيناها تم شراءوها باموالنا الخاصة لتكون مكان آمن ومقرات لمراجعة اخواننا وابنائنا في المنطقة ولايبقى من العمل الصالح الا ماقدمت من خدمة لابناء شعبك.

وانا اليوم عاجز عن الشكر والامتنان لحضوركم الرائع وتحملكم عناء السفر والطريق وهذا دليل وطنيتكم وحرصكم رغم ظروف البغض منكم الصعبة واجدد شكري وتقديري للجميع من أهلنا وناسنا الذين أثبتوا حسن النوايا وخالص محبتهم ووقفوا معنا هذه الوقفة المشرفة فأهلا وسهلا بالجميع...

وأضاف الشيخ خميس الخنجر بكلمته في الاحتفال قائلا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرحب بكم واحييكم لحضوركم.

نحن لم نأتي من اجل مشاريع سياسية ولانريد ان نحصل على مقاعد في الحكومة والبرلمان بل جئنا مدافعين عن المظلومين والنازحين والسجناء.ومنذ وصولنا الى بغداد بدأنا حملتنا بالدفاع عن حقوق الكثيرين من أهلنا الذين همشت حقوقهم وأخذت منازلهم وغيبوا. علما بأن اغلب مناطقنا تعرضت لهجمة شعواء من الإرهاب وخاصة ماحصل بعد دخول داعش التكفيري..

واخذنا العهد على أنفسنا بإعادة الاعمار والبناء وان نعيد للعراق وبغداد بالخصوص وجهها المتألق لاننا اخوان في هذا البلد من الشمال الى الجنوب. وعلى الحكومة ان تبتعد عن إثارة مواضيع قديمة وان تنتهي من صفحة النظام البائد وان نمتنع عن الثارات الشخصية. لأننا لابد ننهض بالعراق من جديد ونحقق العدالة الاجتماعية. ومشروعنا الوطني الإصلاح السياسي ومشكلة بلدنا ليس في الثروات بل بكيفية توزيعها ويجب إعادة الحياة القطاعات الحيوية من الصناعة والزراعة والصحة والتعليم وبناء جيش عقائدي.. وهنا على العراقيين جميعا الذهاب الى صناديق الاقتراع من أجل التغيير وعبور الشدة بسواعدكم. وان تختاروا الكفوءين لخدمة البلد.

فشكرا مره اخرى لجميع الحضور ودمتم سالمين...